الجمعة، 6 مارس 2015

عوامل الاضطرابات السلوكية لدى المتفوقين

عوامل الاضطرابات السلوكية لدى المتفوقين :
اولا العوامل الاسرية التي تتمثل في الاتي :
1-   الاساليب الوالدية غير السوية في التنشئة :
التي تعوق استقلالية الطفل و تكرهه في المسايرة و الاتباعية فيما لديه من الشعور بالكفاءة و بالتفوق و تلقق من فرص التعبير عما لديه من استعدادات مثل التسلط و الاكراه والتقييد  و السيطرة و الحماية الزائدة و الاستخفاف بما تسفر عنه قدراته من انتاج علمي او ادبي او فني
2-    الاتجاهات الاسرية غير الملائمة نحو مظاهر التفوق العقلي :
حيث نجد الوالدين يشجعان قدرات التحصيل التقليدي القام على الحفظ و الاستظهار و  يقللان من شان قدرات الابتكار و المواهب الخاصة تتجلى في الانشاطة غير الدراسية.
3- افتقار البيئة المنزلية للادوات و الوسائل اللازمة لتنمية استعدادات الطفل و مواهبه:
مثل الكتب و المجلات و اللعب المناسبة و الاجهزة المسموعة و الخدمات و الادوات الفنية والعلمية المختلفة و مسوء استخدامها في كل توافرها يسبب ادنى المستوى الثقافي اذا كان المستوى الاجتماعي الاقتصادي للاسرة يسمح بتوافرها مما يعوق قدع زناد قدرات الطفل و ظهور ابداات في مجالات العلم او الفن او الادب.
4-    اغفال اشباع الحاجات النفسية للطفل :
و هي حاجات عقلية مثل الحاجة الي الاستقلال و الميل للمباداة و التفكير الناقد الابتكاري و الحساسية المرهفة و عدم الخضوع و حب الاستطلات و الفضول العقلي و حاجات انفعالية مثل التعبير عن الذات و الشعور بالامن و الدعم و التقبل الفهم و التقدير و تحقيق الذات اي يكون هو ويختلف عن الاخرين او عن طريقة محاولة قواية الطفل و فرض نظام معيشي و دراسي عليه لا يراعي تفوقه العقلي.
ثانيا العوامل المدرسية و التي تتمثل فيما يلي :
1-   عدم ملاءمة المناهج الدراسية و الاساليب التعليمية :
اذ انها وضعت للتلميذ العادي و تركز على التزام الطاعة و الانصياع للتعليمات و النظم و تعني يحفظ الحقائق و تلقين المعلومات و من ثم تند الخيال و تعوق التفكير الناقد و تحبط التفكير الابتكاري الذي يتميز به المتفوقون عقليا.
2-   قصور فهم المعلم للطفل المتفوق عقليا و حاجاته :
فالمدرس يشجع قدرات الذاكرة على حساب قدرات الابتكار و يهتم بالتسليم الاعمى لما يلقيه من دروس ولا يطيق مناقشتها بحجة ان لديه مقررات دراسية يتعين عليه انجاز شرحها في زمن محدد وهو غالبا ما نضيق ذرعا بالاسئلة المحرجة التي يلقيها المتفوقون عقليا ولا يرحب بالطول غير المالوفة للمسائل و من ثم ينزع الي كبت طروحاتهم ويقيد نزعاتهم الفكرية الطليقة
3-  استخدام منبئات و محكات غير مناسبة او غير كافية للكشف عن مظاهر التفوق العقلي :
فهي غالبا ما تركز على التحصيل الدراسي و التقليدي الذي يهتم بقدرات الحفظ و الاستظهار على حساب قدرات الابتكار و النقد و الابداع.
·        الاضطرابات السلوكية لدى المتفوقين عقليا :
من ابرز الاضطرابات السلوكية الناتجة عن الظروق غير المواتية للمتفوقين عقليا في الاسرة و المدرسة ما يلي :
-         شيوع مشاعر القلق و التوتر و النزكوع الي العزلة و االانسحاب
-    اضطراب التفاعلات بين الشخصية و العلاقات الاجتماعية بين المتفوق عقليا و الاخرين المحيطيةن (الوالدين و الاخوة و المعلمين و الزملاء
-    تكوين مفهوم ذات غير واقعي نتيججة فقدانه البيئة المشبعة لحاجاته و توفير المواقف الامنة لاخراج مالديه من طاقات ابداعية.
-    الشعور بالاحباط و التوتر النفسي نتيجة عدم اشباع حاجاته العقلية المعرفية الانفعالية الوجدانية سابقة الذكر مما قد يدفعه الي الدوان و الجناح او الاضطراب النفسي وربما الجاه الي الانتحار
-         تدني المستوى التحصيلي في مقررات لا تستثير قدراته

-    تناقض و انخفاض مستويات القدرات الابتكارية و تدهور مواهبه الي احساسه بخيبة الامل و لجوة الي الخيال المريض و احلام اليقظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق