مشكلات المتفوقين عقليا :
في ضوي ما سبق يمكن اجمال مشكلات المتفوقين عقليا فيما
يلي :
1-
مشكلات اسرية:
مثل عدم تفهم و تشجيع الاسرة و قصور امكاناتها
الاقتصادية و تسهيلاتها الثقافية لابنائها المتفوقين عقليا.
2-
مشكلات تربوية :
و تتمثل في قصور المقررات الدراسية التي تشحذ التفوق
العقلي و عدم اعداد المعلم للتعامل السليم مع افراد هذه الفئة و عدم تخصيص فضولا.
خاصة بهم بالقدر الكافي او اندية علمية لممارسة انشطتهم و عدم اتباع السياسة واضحة
مبنية على اسس علمية لرعايتهم.
و هناك من الباحثين
انظر على سبيل المثال : محمد ريان 1999 من يتناول ما يطلق عليه في ادبيات
البحث النفسي بمعوقات استمرار التفوق
و يضرب لنا مثلا بطلاب الفصول الملحقة بمدارس ثانوية
عامة من وجهه نظر الطلاب ) و يلخص هذه
المعوقات في اربعة جوانب هي الجانب الشخصي و الطلاب و اداء المعلمين و النظام
المدرسي و اخيرا اسر الطلاب.
و اما المعوقات التي تتعلق بالجانب الشخصية للمتفوق :
فانه يبو في ان المتفوق يامل من معلميه او مدرسيه ان
يعاملوه بتميز و تقدير يختلف عن تعاملهم مع الطالب العادي فهو يرحب بتكليفه
بواجبات رائدة او القيام بنشاط عقلي اكثر من زملائه العاديين و قد اظهرت الدراسات
و البحوث المختلفة نتيجة تقييم الطلبة الموهوبين اصحاب الذكاء الاعلى الذين يتلقون
تعليمهم في اطار التعليم العام الذي يعتبرونه اقل كثيرا من قدراتهم فانه يجعلهم
يسيرون في عمليهم المدرسي باهمال و تراخ و قد يسبب اصرار المدرسة على العمل في
حدةد الطالب المتوسط اكتساب عادة الاستهتار بالعمل المدرسي و عدم الرغبة في بذل
جهد و قد يكون من المناسب ان يتفهم المعلم ان بعض الطلاب المتفوقين قد يحصلون على
درجات في الامتحانات الشهرية اقل مما هو متوقع لهم و هذا يسبب لهم حرجا كبيرا و
ذلك لان الاختبار التحصيلي يقوم على مواد المنهج المدرسي التي وضعت لطلاب متوسطي
القدرة.
و ينقل محمد ريان عليى جيكوبس 1971 نتائج دراسته التي
توصل فيها والي انه بمقارنة الافراد المتفوقين بالعاديين فان الموهبين يظهرون قدرة
انتاجية اكبر و دافعلية و اهتماما اعلى و استفادة اكثر من خبراتهم السابقة مع نظرة
مستقلة لمفهومهم عن الذات و اعتمادا اقل على الكبا و كذلك قدرة اكبر على رد الفعل
الانفعالي للبيئة و المتفوقون يكونو اقل ميلا للمغامره و اجدر بالقثة اذا ما
قورنوا بالعاديين كما ان اتجاهاتهم الاجتماعية تعد اكثر تكاملا و صحة من الاخرين و
ان لديهم قدرا دالا من الاستقرار الانفعالي.
و قد
ينتاب المتفوق بعض الغرور و الثقة الزائدة بالنفس الامر الذي يخلق له عددا من
المتاعب مع رفاقة في المدرسة و حتى مع معلميه الذين ق يسخرون منه لكثرة اسئلته و
استفساراته مما يشعره بالضيق و القلق و يحتاج المتفوق الي معلم ذي تكوين خاص لانه
يتميز بفضول لا يشبع و خيال جامح و رغبة عارمة في معرفة كل شيء وهو يقرا كل ماله
علاقة بموضوع من الموضوعات و يود لو يصبح على وجه السرعة اكثر ثقافة من معلمه.
و من
اهم المشكلات التي تعترض الطالب المتفوق هي ما كشف تطبيق استفتاء موني الذي اعده
مصطفى فهمي عام 1963 على طلاب مدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس و ظهرت طالمشكلات
التالية
1- البعض يعاني من الخجش و الاضطراب عندما يوجه اليه الملعم سؤالا
2- البعض يستريح في العزلة و الانطواء و البعد عن المشاركة في اي نشاط
3- البعض يعاني من مشكلة حادة في النطق
4- بعض الطلاب يشتكي من ضعف حاد في النظر
5- بعض الطلاب لديهم ارق شديد و صعوبة في النوم \
6- بعض الطلاب يشتكي من عدم تقدير افراد اسرته له رقم تفوقه
7- البعض يتالم لعدم توافر الامكانيات المادية التي تمكنه من شراء الملابس
اللائقة
8-
البعض تنتابه احلام اليقظة او التفكير في
الجنس الاخر فلا ينتبه الي شرح الدروس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق