الجمعة، 6 مارس 2015

مشكلات المتفوقين عقليا

مشكلات المتفوقين عقليا  :
في ضوي ما سبق يمكن اجمال مشكلات المتفوقين عقليا فيما يلي :
1-   مشكلات اسرية:
مثل عدم تفهم و تشجيع الاسرة و قصور امكاناتها الاقتصادية و تسهيلاتها الثقافية لابنائها المتفوقين عقليا.
2-   مشكلات تربوية :
و تتمثل في قصور المقررات الدراسية التي تشحذ التفوق العقلي و عدم اعداد المعلم للتعامل السليم مع افراد هذه الفئة و عدم تخصيص فضولا. خاصة بهم بالقدر الكافي او اندية علمية لممارسة انشطتهم و عدم اتباع السياسة واضحة مبنية على اسس علمية لرعايتهم.
و هناك من الباحثين  انظر على سبيل المثال : محمد ريان 1999 من يتناول ما يطلق عليه في ادبيات البحث النفسي بمعوقات استمرار التفوق
و يضرب لنا مثلا بطلاب الفصول الملحقة بمدارس ثانوية عامة  من وجهه نظر الطلاب ) و يلخص هذه المعوقات في اربعة جوانب هي الجانب الشخصي و الطلاب و اداء المعلمين و النظام المدرسي و اخيرا اسر الطلاب.
و اما المعوقات التي تتعلق بالجانب الشخصية للمتفوق :
فانه يبو في ان المتفوق يامل من معلميه او مدرسيه ان يعاملوه بتميز و تقدير يختلف عن تعاملهم مع الطالب العادي فهو يرحب بتكليفه بواجبات رائدة او القيام بنشاط عقلي اكثر من زملائه العاديين و قد اظهرت الدراسات و البحوث المختلفة نتيجة تقييم الطلبة الموهوبين اصحاب الذكاء الاعلى الذين يتلقون تعليمهم في اطار التعليم العام الذي يعتبرونه اقل كثيرا من قدراتهم فانه يجعلهم يسيرون في عمليهم المدرسي باهمال و تراخ و قد يسبب اصرار المدرسة على العمل في حدةد الطالب المتوسط اكتساب عادة الاستهتار بالعمل المدرسي و عدم الرغبة في بذل جهد و قد يكون من المناسب ان يتفهم المعلم ان بعض الطلاب المتفوقين قد يحصلون على درجات في الامتحانات الشهرية اقل مما هو متوقع لهم و هذا يسبب لهم حرجا كبيرا و ذلك لان الاختبار التحصيلي يقوم على مواد المنهج المدرسي التي وضعت لطلاب متوسطي القدرة.
و ينقل محمد ريان عليى جيكوبس 1971 نتائج دراسته التي توصل فيها والي انه بمقارنة الافراد المتفوقين بالعاديين فان الموهبين يظهرون قدرة انتاجية اكبر و دافعلية و اهتماما اعلى و استفادة اكثر من خبراتهم السابقة مع نظرة مستقلة لمفهومهم عن الذات و اعتمادا اقل على الكبا و كذلك قدرة اكبر على رد الفعل الانفعالي للبيئة و المتفوقون يكونو اقل ميلا للمغامره و اجدر بالقثة اذا ما قورنوا بالعاديين كما ان اتجاهاتهم الاجتماعية تعد اكثر تكاملا و صحة من الاخرين و ان لديهم قدرا دالا من الاستقرار الانفعالي.
          و قد ينتاب المتفوق بعض الغرور و الثقة الزائدة بالنفس الامر الذي يخلق له عددا من المتاعب مع رفاقة في المدرسة و حتى مع معلميه الذين ق يسخرون منه لكثرة اسئلته و استفساراته مما يشعره بالضيق و القلق و يحتاج المتفوق الي معلم ذي تكوين خاص لانه يتميز بفضول لا يشبع و خيال جامح و رغبة عارمة في معرفة كل شيء وهو يقرا كل ماله علاقة بموضوع من الموضوعات و يود لو يصبح على وجه السرعة اكثر ثقافة من معلمه.
          و من اهم المشكلات التي تعترض الطالب المتفوق هي ما كشف تطبيق استفتاء موني الذي اعده مصطفى فهمي عام 1963 على طلاب مدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس و ظهرت طالمشكلات التالية
1-    البعض يعاني من الخجش و الاضطراب عندما يوجه اليه الملعم سؤالا
2-    البعض يستريح في العزلة و الانطواء و البعد عن المشاركة في اي نشاط
3-    البعض يعاني من مشكلة حادة في النطق
4-    بعض الطلاب يشتكي من ضعف حاد في النظر
5-    بعض الطلاب لديهم ارق شديد و صعوبة في النوم \
6-    بعض الطلاب يشتكي من عدم تقدير افراد اسرته له رقم تفوقه
7-    البعض يتالم لعدم توافر الامكانيات المادية التي تمكنه من شراء الملابس اللائقة

8-    البعض تنتابه احلام اليقظة او التفكير في الجنس الاخر فلا ينتبه الي شرح الدروس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق