الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

بحث عن اقتراحات لتحسين الكتابة اليدوية للاطفال

اقتراحات لتحسين الكتابة اليدوية للاطفال
على الرغم من ان محتوى الكتابة اكثر اهمية من شكل الكتابة الا ان درجة معينة من المهارة على مستوى الابعاد الميكانيكية للكتابة مطلوبة  ينبغي على المعلمين ان ينفذوا برامج التعليم العلاجي ليس فقط اذا كان خط الطفل غير مقرونء و لكن اياضا اذا كان الطفل يكتب ببطء شديد او اذا كان يبذل جهدا كبيرا يحول دون تركيزه على الواجب المطلوب منه و هذا الجزء يقدم حلولا عملية للمشكلات الشائعة التي قد تعيق عملية الكتابة
وضع الجلوس الخاطئ
غالبا ما يرتبط الوضع غير الصحيح بمشكلة ما على صعيد انخفاض مستوى التوتر العضلي و ذلك قد يجعل من الصعب كثيرا على الطفل ان ينسق حركات يديه عند تادية العمل الموجه بصريا يجب ان يجلس الطفل في كرسي له مقعد منبسط و ظهر و يجب ان يكون ارتفاع الكرسي في مستوى يسمح للطفل ان يضع قدميه بشكل منبسط على الارض و ان يبقى حوضه و ركبتيه و كاحليه في زوايا قائمة فذلك يساعد علاطفل على تحقيق تعديلات وضعية في اثناء حركة ذراعه من طرف الورقة الي طرفها لاخر فاذا كان الكرسي مرتفعا كثيرا فسيضطر الكفل الي رفع كتفه مما يقيد مدى حركته اذا كان الكرسي منخفاض كثيرا فقد يميل الطفل الي دعم جسمه بالاستناد الي الذراع الاخرى التي لا يكتب فيها و عند النسخ عن السبوةر يجب ان يجلس الاطفال الذين يواجهون صعوبة في الكتابة مباشرة امام الماغدة المكتوبة التي سيقومون بنسخها لان المهارات الحركية الدقيقة تكون في افضل صورها عندما يكون الطفل في وضع جسمي متماثل.
مسكل القلم بطريقة غير ناضجة
          ان الاطفال الذين يستمرون بمسك القلم بطريقة غير ناضجة قد يكون لديهم انخفاض في مستوى التوتر العضلي و قد يكونوا اخفقوا في تطوير القدرة على عزل المحركات البعيدة فضبطهم لحركات اليد ياتي من الكتف و الكوع وليس من اليد و الاصابع و مع ان التباين البسيط امر مقبول فمن المهم تعزيز العناصر التالية من مسك القلم :
جدول
1- يجب ان يتكئ الجزء الامامي من الذراع على سطح الكتابة في وضع معتدل و ان تكون اليد متكئة على الاصبع الصغير فهذا الوضع يسمح للرسغ بحرية الحركة
2- يجب ان يكون الرسغ منبسطا قليلا 0 في وضع انحناء للخلف  ) لان ذلك يجعل الابهام في وضع مقابل للاصابع بشكل مريح
3- يجب ان يكون هناك فراغ دائري مفتوح بين الابهام و الاصابع فهذا الوضع يسمح بحرية الحركة في كل مفاصل الاصابع وهو كذلك يسمح للاصابح بملامسة القلم بشكل مناسب و من افضل الاساليب لتشجيع الوضع الصحيح لليد ممارسة الكتابة و التتبع و الانشطة الحركية الدقيقة الاخرى على اسطح عمودية للكتابة مثل السبورة و ذلك اثناء الجلوس او الوقوف فعندما يتم انجاز العمل بمستوى العينين فان الطفل لا يستطيع تجن مسك اداة الكتابة باستخدام وضع الرسغ المرغوب به.
و يستفيد الاطفال الذين يستمرون بمسك القلم بطريقة غير ناضجة من انواع مختلفة من الانشاطة و التمرينات الحسية – الحركية – فعلى سبيل المثى , ان الالعاب التي تتضمن ضغطا عميقا على مفاصل الكتف مثل الزحف على اليدين و الركبتين تساعد الاطفال في زيادة مستوى التحكم و الثبات في منطقة الكتف و يستمتع بعض الاطفال بتعلم لغة الاشارة كطريقة مسلية لممارسة مهارات تحريك الاصابع و قد يتسفيد الاطفال ال1ين يمسكون القلم بطريقة ضعيفة من اقتفاء الاحراف و الكلمات باستخدام الشفافيات و الرسم او الكتابة بالمعجون او على اوراق حساسة للضغط فالمقاومة التي تحدث عند الكتابة على هذه الاوراق تجعل الطفل يمسك القلم بشكل افضل و يحصل على تغذية راجعة حسية تقود بالتالي الي تقوية عضلات اليدين.
عدم ثبات او عدم ملائمته وضع الورقة
          قد تظهر خصائص مرافقة عديدة لدى الاطفال الذين يواجهون صعبة في وضع الورقة او تقبيتها و من هذه الخصائص
 
1- النزعة نحو تبديل اليدين بشكل متكرر اثناء اللعب و ذلك قد يعني ان الطفل غير متاكد من اليد التي يعطيها الدور المسيطر و اليد التي يعطيها الدور المساند
2- الحركات التي لا داعي لها في اليد غير المسيطرة
التردد او عدم الراحة في قطع الخط الاوسط للجسم سواء بصريا او يدويا و غالبا ما تكون هذه المشكلة غير واضحة و تظهر فقط على شكل تيبس في حركات الجذع عند الكتابة
و لمساعدة الاطفال الذين لديهم صعوبات في التكامل الحركي الثنائي يجب ان يشجع المعلمون الاطفال على تادية الانشطة التي تتطلب استخدام ام كلتا اليدين بشكل متبادل و الانشطة الثنائية المبسطة تتطلب استخدام كلتا اليدين بشكل متماثل كما في التصفيق مثلا اما الانشطة الاكثر صعوبة فهي تسمح لليد المساندة بلعب دور ثابت ولليد المسيطرة بلعب الدور الديناميك و من الامثلة على ذلك ان يثبت الطفل وعاء بيده المساندة و يحرك ما في داخله بيده المسيطرة و اما الانشاطة الاكثر تعقيدا فهي تتطلب تحريك كلنتا اليدين بشكل تبادلي و باتجاهات متنوعة و الانشطة التي تتضمن استخدام المقصهي مثال على هذا النوع من الخبرات لان يدا ترحك المقص و اليد   الاخرى تثبت الورقة و تهيؤها في زاوية معينة.
عدم التاكد من اليد المسيطرة
اذا لم يكن الطفل قد اظهر تفضيلا واضحا لاحدى اليدين عند دخوله الصف الاول فلابد من اتخاذ قرار و ذلك اعتمادا علىالملاحظة لمعرفى اليد التي تتمتع بتنسيق اكثر و اذا لم يستطيع المعلمون و الاباء تحديد اليد الاكثر معارة فلعله من المناسب استشارة اخصائص علاج وظيفي او اخصائي اخبر قبل تشجيع الطفل علىاستخدام احدى اليدين و بعد تحديد اليد المفضلة يجب تعزيز استخدامها و كذلك يجب تنظيم مكان عمل الطفل بحيث تكون الادواتعلى مقربة من اليد المفضلة.


بحث عن المهارات الحركية للطفل

المهارات الحركية
          ان الاطفال يتعلمون تعلما كبيرا في المراحل العمرية المبكرة لذا يجب تشجعيه على الحركة والاستكشاف ولكن دون ان يتعرضوا للمخاطر فهم بحاجة الي ان يتعلموا في بيئة متفهمه و محبة  هم بحاجة الي التوجيه و التلقين ليلعبوا كذلك فقد لا يكون لديهم الدافعية للتعلم الحركي كغيرهم من الاطفال لذلك يجب ان يشجعهم الاباء و المعلمون و يثنوا على محاولاتهم و المهارات لدى الاطفال تتطور بفعل الخبرة و التجريب فالممارسة المتكررة ضرورية لانها تعدل الانماط السلوكية و الحركية ذلك ان الاطفال يستفيدون من خبراتهم السابقة و المهارات الحركية اللازمة تعتمد على المرحلة العمرية للطفل و في مرحلة الطفولة المبكرة و الحركة و الوعي الجسمي و ينبغي مراعاة الامور التالية في البرامج التدريبية المصممة لتنمية المظاهر النمائية الحركية لدى الاطفال المعوقين:
1-   يجب ملاحظة فترات الاستعداد لانمائي لدى الطفل و الانتقال تدريجيا من مهارة الي اخرى
2- يجب ان تكون البيئة التعليمية سارة و تبعث على الراحة و الرضا فالاطفال يواظبون على المهارت اذا كانت تستثر اهتماماتهم و اذا كانو ينجحون بتاديتها
3- الممارسة ضرورية و لكنها لا تكفي فهي ليست ضمانة للنجاح و لذلك يجب تزويد الاطفال المعوقين بتغذية راجعة تصحيحية و المعلومات يجب تقديمها فورا و بدقة
4- ان تعلم المهارت الحركية يحدث تدريجيا و يتم على شكل انجازات صغيرة في الاداء و ييرافقها حذف للحركات غير الهادفة و بعد تعلم المهارة يجب اتاحة الفرص للاستمرار بتاديتها.
5- يجب ان يكون التعلم موجها نحو اهداف محددة و يجب ان تكون الاهداف السلوكية محددة مسبقا
6- يجب ان يشارك الاطفال بفعالية في تعلم المهارتت الحركية فالايضاح و الممارسة اللفظية او العلقلية غير فعالة اذا لم يصحبها اداء فعلي
7-   قد يساعد التلقين اللنفظي و البصري و الجسدي في تعلم المهارات الحركية
8-   ان التعزيز الايجابي بالغ الاهمية في تعلم المهارات الحركية و لذلك يجب توظيفه بفعالية و ثبات
و من غير المتوقع ان تكون كل المهاراتت الحركية ملائمة او ضرورية لكل طفل و لذلك يجب على الاخصائيين و الاباء تحديد المهارات المناسبة لكل طفل على حدة و ذلك يتم تحقيقه من خلالا تحليل مستوى الاداء الحالي للطفل من حيث مواطن القوة و مواطن الضعف و اذا لم يتعرف الاخصائيون و الاباء على ما يستطيع الطفل عمله وما لا يستطيع عمله فهم قد يحددون مهارات كان الطفل قد تعلمها سابقا او مهارات ه غير مستعد لتعلمها حاليا

           و يقترح ان يقرا الاخصائي او الوالدان جميع المهارت التي يتضمنها هذا الجزء و عند الوصول الي مهارة لا يستطيع الطفل القيام بها يقترح وضع دارة حول رقم تلك المهارة لتشكيل نقطة البداية في تدريب الطفل ويقترح ايضا ان يكون التدريب مبرمجا و هادفا و ان يتم وفقا لجدول نشاطات يومي فبالنسبة للمهارات الحركية الدقيقة فمن الممكن ان يتم التدريب بشكل موزع في جدول النشاطات اليومي في اوقات مخصصة لتنمية و تطوير تلك المهارات في اوقات اخرى مخصصة لمهارات العناية بالذات و غير ذلك

اساليب تدريب المهارات الادراكية

اساليب تدريب المهارات الادراكية
1-  لا تتوقع ان تتطور المهارات المعرفية لدى الاطفال و بخاصة المعوقين منهم دون توفر بيئة غنية و مثيرة فهذه المهارات لا تحدث تلقائيا ولكن لا بد من تهيئة الفرص المناسبة لحدوثها و ذلك يعني استخدام المواد و النشاطات التي تجذب انتباه الطفل فاذا لم  يكن النشاط مشوقا للطفل فهو لن ينتبه و الانتباه كما اشرنا سابقا شرط رئيسي لحدوث التعلم و بالنسبة للاطفال المعوقين فذلك غالبا ما يعني زيادة مستوى شدة المثير.
2-  طور لغة الطفل الي اقصى ما تسمح به قابلياته فثمة علاقة وطيدة بين النمو اللغوي و النمو المعرفي.
3-  دع الطفل يختار النشاطات ووفر له الفرص الكافية للاستكشاف فمثل هذه الممارسة مهمة للغاية لتطور المهارات المعرفية.
4-  اطرف اسئلة على الطفل فهذه الطريقة تزيد مستوى شعوره بالاهمية و عز انجازاته ووفر له الفرص ليمارس حل المشكلات في مواقف تنطوي على التحدي.
5-  استخدم النمط التعلمي المفضل بالنسبة للطفل فاذا كان يتعلم جيدا من خلال حاسة السمع زوده بالمثيرات السمعية و اذا كان تعلمه افضل عبر حاسة البصر فوفر له اثارة بصرية مكثفة و هكذا
6-  و اخيرا فان النشاطات التعلمية التي يشتمل عليها المنهاج انما هي جميعا نشاطات تشجع النمو المعرفي و استنادا الي ذلك يجب تنظيم البرنامج التربوي بحيث تسهل عملية تحقيق الاهداف المعرفية
تعليم التقليد للاطفال صغار في السن
          يتعلم الناس جميعا العديد من المهارات من خلالا ملاحظاتهم و هذا التعلم بالمحاكات او ما يعرف باسم النمذجة يحدث عفوية اما لدى الاطفال المعوقين فهو لا يحدث بدون تدريب مهطط له في كثير من الاحيان و لذلك فان القائمين على تربية قرلاء الاطفال بحاجة الي تعرف عملية النمذجة و كيفية استخدامها في تعليمهم فما هي النمذجة و كيف تتطور و ما افضل السب لتعليمها  للاطفال المعوقين الصغار في السن ؟
          النمذجة تعريفا هي القيام باستجابة تشبه استجابة تمت مشاهدتها او ملاحظتها سابقا, و السبب في حدوثها هو الملاحظة السابقة تلك و اذا كان من السهل تحديد ما اذا كانت الاستجابة تشبه الاستجابات السابقة فمن الصعب تحديد ما اذا كانت الاستجابة ناتجة عن الاستجابة السابقة و مهما يكن الامر فالمهم على الصعيد العملي هو تهيئة الفرص اللازمة للاطفال لتقليد الاستجابات التي يشاهدونها و ذلك يتطلب البرمجة الهادفة و المخطط لها للتاثير على سلوك الطفل اما من خلال تعليمه سلوك جديد لا يستطيع القيام به حاليا او اضعاف سلوك غير مناسب يقوم به ا تدعيم سلوك يقوم به ولكن بمعدل منخفض.
          و تتطور عملية النمذجة على مراحل اذ انها تتمثل في الاستجابات البسيطة في البداية و في الاستجابة المعقدة في النهاية فسلوك الاطفال حديثي الولادة يتشكل في معظمه من ردود فعل انعكاسية على الرغم من انه قد يبدوا سلوكا ناتجا عن التقليد احيانا فالمواليد الجدد يبكون عندما يبكي لاافطال الاخرون من حولهم و يظهر عليهم تعبيرات وجهية تحاكي الابتسام عندما يبتسم الاخرون لهم.
          وبالرغم من ان الدراسات فشلت في ايضاح ما اذا كان الاطفال حديثوا الولادة قادرين على التقليد الحقيقي الا ان ثمة اجماعا في الراي على ان مرحلة النمو العمرية هذه تشكل القاعدة التي يتطور التقليد منها و في الشهور الاربعة الاولى من العمر يبدا الاطفال باظهار استجابات تدل على التقليد الفعلي و بخاصة على المستوى اللفظي فصوت الام مثلا يعمل بمثابة مثير يهيئ الفرص لحدوث صوت الطفل و تلقيدها الفوري لصوت طفلها يحثه على تكرار الصوت و اعادة اصوات كان قد سمعها في الماضــي.
          و عندما يكون عمر الطفل بين الشهر الرابع و الشهر الثامن تتطور قدرته على التقليد بشكل ملموس و ان كان التقليد مقتصرا على الاصوات و الافعال التي تمت ملاحظتها سابقا و ما بين الشهر الثامن و الشهر الثاني عشر من العمر يبدا الطفل بتقليد الحركات و الاهم من ذلك انه يبدا بتادية استجابات لم يظهراها في السابق و هذه المرحلة بالغة الاهمية بالنسبة للتعلم بالمحاكاتة لانها تشتغل على تطور قدرة الطفل على التعلم الفعال من خلال ملاحظة الاخرين وو منا بين الشهر الثاني عشر و الثامن عشر يبدا الطفل بتقليد انماط جديدة من السلوك بما فيها الانماط التي يصعب عليه مشاهدتها عندما يقوم بها.
          و اخيرا تتطور قدرة الطفل على التقليد الرمزي عندما يكون عمره بي 18) و 24)   شهرا فهو يصبح قادرا على اظهار مهارات التقليد المؤجل و مثل هذه المهارات تعكس تطورا معرفيا مهما اذ انها تتطلب التذكر و تعمل بمثابة قاعدة اساسية لتطور اللغة و التفكير لدى الاطفال لقد تمت الاشارة الي ان الاطفال العاديين يقلدون الاخرين بطريقة عفوية تلقائية و اما الاطفال المعوقون فهم غالبا ما يحفقون في تلقيلد الناس من حولهم و ما يعنيه ذلك هو عدم توقع قيامهم بالتقليد بدون تدريب و تعليم  عليه فقد طورت عدة مناهج لتعليم مهارات التلقليد للاطفال المعوقين و بوجه عام يجب استخدام الخطوات التالية لتحقيق هذا الهدف:
1-    القيام بتقليد الطفل :
تبين البحوث العلمية ان الخطوة التمهيدية لتعليم الاطفال مهارات التقليد تتمثل في تقليد اصواتهم و حركاتهم و تعبيراتهم فملثل هذا الاسلوب يعزز الطفل و يزوده بخبرة مهمة
2-   تزويد الطفل بنماذج تتناسب و مستوى نموه
و هذا يتطلب معرفة القدرات التي يتمتمع بها الطفل من جهة و التطور المتسلسل للتقليد الذي تم توضحه من قبل قليل
3-   مساعدة الطفل عند الحاجة لحثه على التقليد
و ذلك قد يشمل استخدام التوجيه اليدوي و الجسدي او اللفظي اذا كانت قدرات الطفل تسمح بذلك كذلك يمكن توظيف عدة ادوات كالمرأة مثلا اذا كان الهدف هو تعليم الطفل تعبيرات و حركات مختلفة لا يستطيع مشاهدة نفسه اثناء تادية لها
4-   جعل التقليد خبرة سارة و معززة
فالتقليد يجب ان يكون ممتعا للطفل و يجب ان حيدث في اوقات مناسبة فعلى سبيل المثال ليس من الحكمة تعليم الطفل كيف يقلد عندما يكون جائعا او وهو يبكي ولكن تعليمه هذه المهارات وهو يقظ و متحفز امر مناسب تماما كذلك يجب تعزيز الطفل بالابتسام و التربيت و الطعام و الشراب و ما الي ذلك عندما يقوم بتلقيد الاستجابات المطلوبة و من المعروف ان النمو المعرفي ليس منفصلا عن مظاهر النمو المختلفة متداخلة يؤثر كل واحد منها بالمظاهر الاخرى و يتاثر بها و المهارات المعرفية بما تتضمنه من استجابات معقدة موجهة نحول حل المشكلات تمكن الاطفال من فهم العلاقات بين الاشياء و تجعلم قادرين على تذكر الخبرات و مقارنتها و توظيفها في حياتهم اليومية.
ولعل المفهوم الرئيسي الذي قامت عليه النظرية التطورية لجان بياجيه9 هو ان بنية العقل عند الطفل تتطور من خلال التفاعلات الحسية و الحركية النشاطة مع البيئة و من خلال هذه التفاعلات يصبح الاطفال قادرين علىالتنبؤ بسلوك الاشخاص و الاشياء من حولهم.
و بفعل التفاعلات المتكررة و المتنوعة تتغير ادراكات الطفل و انماط تفكيره و استنادا الي بحثو علمية مستفيضة خلص بياجيه الي ان النمو المعرفي لدى الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة يتطور عبر مرحلتين

جدول
و طوال العصور الوسطى كان الاعتقاد السائد هو ان قدرات الانسان الابداعية و خصائصه النمائية محددة منذ لحظة الولادة بفعل العوامل الوراثية و انه لا دور يذكر للبيئة في ذلك و لم تبدا هذه النظرة بالتغير الا بعد منتصف القرن السادس عشر عندما انبثقت حركة لفسفية اكدت امكانية تطوير القابليات الانسانية و رعايتها و كان من بين الرواد الاوئال في هذا المضمار جون لوك و جان جاك روسو  و جوهان بستالوزي فريدريك فروبل على ان تغيرا جوهريا لم يحدث قبل منتصف القرن العشرين فمنذ نهاية عقد الاربعينات و بداية عقد الخمسينات لم يعد احد من المهتمين بنمو الانسان و تعلمه يشك في حقيقة ان التطور انما هو نتاج تفاعلات تبادلية تشكل من خلالها الخبرات و الظروف البيئية القابليات البيولوجية الوراثية للاسوا او للاحسن و قد لا يكون ثمة مبرر حقيقي للخوض في جدلية الوراثة البيئية ذلك ان الانسان لا يملك في الوقت الراهن على االاقل الوسائل لتغيير البنية الوراثية وبالتالي فلا خيار سوى تغيير البيئة و في ذلك مبرر قوي للاهتمام بثقافة الطفل و تربيته ببعديهما المعنوي و المادي حيث انهما يشكلان عنصرا حاسما و حيويا من عناصر البيئة التي ترسم ملامح سلوكه و شخصيته.
          وليس من شك في ان قدرة الانسان على التعلم في مرحلة الطفولة تفوق توقعات الكثيرين ولكن ذلك لا يبرر خورج البعض باستنتاجا لا اساس لها في البحث العلمي و من الامثلة على اساءة فهم ما تنطوي عليه نتائج الدراسات العلمية ادعاء بعض الكتاب بان الاطفىال يستطيعون اكتساب مهارات معرفية و لغوية معقدة جدا و ان ما يحول دون اكتسابهم لتلك المهارات هو عدم قيام الاباء و المعلمين بتزويد الاطفال بالخبرات المناسبة و البرامج التلعيمة و التثقيفية الكافية و كان من بين النتائج المترتبة على ذلك الاعتقاد الدعوة الي برامج اثارة الاطفال الرض باعتبارها قاغدرة على ان تجعل كل شيء ممكن و هذا ادعاء لا تدعومه الادلة العلمية فالقدرات المعرفية للاطفال و ان كانت اكبر مما كان يعتقد عنهما في السابق تبقى محدودة اذ ليس هناك ما يعدهم مقولة ان الاثراء التربوي و الثقافي المكثف جدا في مرحلة الطفولة المبكرة يترك تاثيرات ايجابية طويلة المدى.

جدول

المهارات الادراكية

المهارات الادراكية
          تختلف المهاتر المعرفية ع غيرها من المهارات التي يقوم بها الاطفال من حيث كونها غير قابلة للملاحظة المباشرة و انما يتم التنبؤ بها او التخمين عنها بناء على السلوك الملاحظ الذي يظهره الاطفال فقدرة الطفل على التمييز بين الكبير و الصغير مثلا لا تقاس من خلال الملاحظة المباشرة للمفهوم و انما من خلال قيام الطفل بالاستجابة التي تدل على تطور هذا المفهوم لديه فما هي الاستجابات او العمليات المعرفية التي تدل عليها ؟
1- الانتباه : وهو يتضمن الاستجابة للمعلومات الحسية بشكل نشط و بما ان الطفل يتعرض لمثيرات حسية سمعية بصرية شمية لمسية  مختلفة  لا يستطيع الاستجابة لها جميعا في الوقت نفسه . فهو يستخدم ما يسمى بالانتباه الانتقائي و الذي يعني التركيز و االاهتمام بالمثيرات المهمة و تجاهل او عدم الانشغال بالمثيرات غير المهمة
a.   و من خصائص الاطفال الصغار في السن الانتباه لفترات وجيزة و غالبا ما يوجه انتباههم نحو الاثارة الشدديدة الالوان الفاقعة, الصوت العالي . الخ ) و مع تقدم العمر فهم يصبحون اكثر قدرة على التركيز على المثيرات ذات العلاقة بالمهام التي يقومون بتاديتها و يجمع الباحثون على ان الانتباه ضروري لتطور المهارات المعرفية الاخرى.
2-  على استعداء المعلومات التي تم تخزينها في الدماغ في الماضي و القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة و ربطها بالمعلومات المتوفرة اصلا و الذاكرة الانسانية نوعان رئيسيان هما الذكرة قصيرة المدى وهي ذات طاقة محدودة و لفترة زمنية قصيرة جدا) و الذاكرة طويلة المدى وهي ذات طاقة كبيرة جدا) و يستخدم الاطفال ثلاث استراتيجيات للتذكر و هي الممارسة باستخدام العوامل اللفظية الوسيطة و التخيل و تنظيم المعلومات.
3-  الادراك : وهو تفسير المعلومات الحسية فالادراك هو عملية بناء و اعطاء معنى لما تم استقباله من معلومات عبر الاعضاء الحسية انه وظيفة اساسية يقوم بها دماغ الانسان.
4-  التمييز: وهو التفريق بين مثيرين او اكثر انه يتضمن تجميع الاشياء المتشابهة او المطابقة بينها و فصل الاشياء غير المتشابهة.
5-  التصنيف : وهو يشير الي تكوين مجموعات من الاشياء بناءا على العلاقة التي ترتبط بينها كالوظيفة مثلا) او الخصائص المشتركة فيما بينها و غير ذلك
6-  التعليل : وهو توظيف التعلم السابق لحل المشكلات الحالية او للتوصل الي تعميمات مفيدة و اتخاذ قرارات ذات معنى
و فيما يلي عرض سريع لاهم التطورات المعرفية التي تحدث في السنوات الست الاولى من العمر
          في الشهر الاول من العمر يكون  سلوك الطفل انعكاسيات مجرد رد فعل لمثيرات بيئية خارجية او عضوية داخلية ) كما هو الحال بالنسبة لانعكاس او استجابة المص و القبض و في هذا العمر يعي الطفل التغيرات في الاشكات و الاصوات اما في المرحلةالعمرية من 1-4) شهور فالقدرات الادراكية للطفل تتطول و كذلك تتطور الذاكرة البصرية المتعلقة بالتعرف على الاشياء و يبدا الطفل بالابتسام الاجتماعي و يظهر قدرات اولية على تادية الوظائف الحسية المتكاملة كالنظر الي اللعبة ومد يده نحوها ليمسكها).
          و في النصف الاول من السنة الثانية تتطور قدراتمعرفي متنوعة مثل تطور فهم العلاقات السببية الاسباب و النتائج). و الوسائل و الغابات و التقليد التعلام بالملاحظة) و اختيار الوسائل البديلة و تتطور الذاكرة الاستدعائية و القدرة على التقليد و تمثل افعال الراشدين في النصف الثاني من السنة الثانية.
          و اما في المرحلة العمرية 2-6) سنوات فتتطور لدى الاطفال بنى معرفية داخلية لتمثل الاشياء و الاشخاص في البيئة حتى و هم غائبون عن النظر و في هذه المرحلة ايضا تتطور القدرة على التعليل و ربط حادثتين او شيئن معا لانهما متاشبهان في بعد ما ما ولكن الاطفال في هذه المرحلة العمرية
يخطئون في المفاهيم التي يطورونها حول الاشياء و الناس لان تعليلهم حدسي اكثر منه منطقي وهم لا يستطيعون الانتباه لاكثر من بعد واحد عند تصنيف الاشياء الي مجموعات.
          هذا و تجدر الاشارة هنا الي ان دور الطفل في الشهور الستة الاولى من العمر مهم في تحديد طبيعة التفاعلات الاجتماعية معه و هذا الدور يتمثل اساسا بالابتسام و الكباء و كذلك فان دور الطفل الرضيع عموما دور نشط في التفاعل مع الام و هو يفعل ذلك بالنظر اليها و بتقليد افعالها اما في النصف الثاني من السنة الاولى من العمر فتتطور لدى الطفل مهارات معرفية تلعب دورا مهما في تشكل القدرات الاجتماعية ومن تلك المهارات فهم ثبات الموضوعات الذي يعتقد انه بالغ الاهمية بالنسبة لتطور سلوك التعلق يظهر عادة عندما يبلغ الطفل الشهر السابع من العمر تقريبا حيث يرتبط عاطفيا بقوة مع امه او مع الاشخاص الذين يقومون على تلبية حاجاته.

          و فيما يتعلق بالتاثيرات المحتملة للاعاقات المختلفة على النمو المعرفي فهي متفاوتة بشكل ملحوظ فالاطفال ذوو الصعوبات التعلمية و ذوو الاضطرابات السلوكية لا يعتقد عموما ان لديهم ضعفا معرفيا و اما التخلف العقلي مثلا فهو تعريفا انخفاض ملحوظ في القدرات العقلية العامة و بالنسبة للاعاقات الحسية (السمعية و البصرية) و الجسمية فهي تترك بعض التاثيرات المحددة على تطور المفاهيم و اساليب حل المشكلات لانها تفرض قيودا على قدرة الانسان على التفاعل مع بيئته.

راي الباحثين عن قضايا المتفوقين ومشكلاتهم

و هناك من الباحثين من يتحدثون عن قضايا اخرى ذات صلة بالمتفوقين و مشكلاتهم فتحت عنوان عندما يكثر الموهبين يذكر عباس نور الدين ان انتشار الاعتراف بحفوف الانسان على المستوى الدولي لاسيما حق الانسان في التعليم حيث ذهبت بعض الدول الي فرض اجبارية التعليم حتى سن معينة بالاضافة الي التحسن المتزايد في نوعية الحياة و ارتفاع مستوى طموح الافراد كل ذلك ضاعف من احتمالات ظهور الموهوبين المتفوقين عقليا في المجتمع و اذا اخذنا بعين الاعتبار ان القدرات العقلية لاي جماعة بشرية تتوزع بكيفية متاثلة بحيث نجد دائما نسبة قليل من الاغبياء و نسبة قليلة من الاذكياء جدا
و غالبية متوسطة الذكاء و اذا سلمنا بان اكتشاف الموهوبين او المتفوقين عقليا مرهون بظروف اجتماعية و اقتصادية و ثقافية ملائمة فلابد ان نتوقع ارتفاعا متزايدا في اعداد الموهوبين و المتفوقين في مختلف المجتمعات لاسيما تلك التي تحاول توفير حد ادنى من العداله الاجتماعية لجميع افرادها الا ان المازق الذي توجد فيه كثير من المجتمعات المتخلفة و بالنظر للازمة التي تعاني منها سبب اختيارتها الاتقصادية و الاجتماعية فانها تجد نفسها امام صعوبة اشبه ما تكون بكرة الثلج التي يتزايد حجمها كلما تحركت اذ في الوقت الذي تبذل فيه هذه المجتمعات جهودا كبيرة في مجال التعليم فانها عاجزة عن استثمار الكفاءات التي يفرزها هذا التعليم الاامر الذي يشكل هدرا خطيرا المكاناتها المادية و البشرةي و بدلا من ان تساهم هذه الكفاءات في تقدم و نمو مجتمعاتها التي تحملت اعدادها تو تكوينها نجد نفسها عبئا على هذه المجتمعات و احيانا و كانها غير مرغوب فيها و امامام استحالة الحد من الاقبال المتزايد على التعليم باعتباره حقا انسانيا راسخا فلابد اذن من تبني استاتيجيات قادرة على استيعاب القدرات البشرية و توظيفها بشكل يتيح لها السماهمة في تقدم المجتمع في مختلف القطاعات و بذلك تكون فعلا استثمارا مربحا على الصعيدين البشري و المادي
          هذا على مستوى المجتمع ككل اما على مستوى الاسرة فان ظهور نبوغ احد ابنائهخا يفرض علهيا مسئولةي خاصة و تضاف الي مسئوليتها المعروفة بشان رعاية الابناء و توجيههم و اعدادهم لالندماج الطبيعي في المجتمع و على الاسرة ان تعي جيدا حقيقيا بسيطة وهي ان عليها ان تكون بالنسبة لابنها الموهوب و غير الموهوب التربة الصالحلة بالنسبة للبذرة فلكي تتحول البذرة الي نبات مثمر يجب ان تغرس في بيئة صالحة و ان يكون هناك من يتعهدها بالرغاية و الاهتمام اما اذا لم تجد البذرة التربة الصالحة فانها تنمو هزيلة او تموت هكذا الابن الموهوب انه بحاجة الي جوس اسري يشعره بالدف و المن و يتيح له تكوين صورة ايجابية عن ذاته مما يدفعه الي الابداع و الكشف عن كل ما لديه من امكانات.
          و تتحمل الاسرة مسؤولية كبيرة في نمو موهبة ابنها الامر الذي قد يجعل من هذه الموهبة سببا مباشرا لنجاغح الابن في المستقبل و على الاسرة الا تحاول اصدار احكام مسبقة على موهبة ابنها تحت تاثير اعتبارات و اراء لا تحاول اصدار احكام مسبقة على موهبة ابنها تحت تاثير اعتبارات و اراء و معتقدات قد تشكل عائقا حقيقيا اما تفتح هذه الموهبة و نموها

          و على مستوى المدرسة فان على المعلمين اعطاء عناية متميزة للتلاميذ الموهوبين خاصة عندما لا يتم تخصيص اقسام خاصة بالتلاميذ الموهوبين فبامكان المعلم ودون ان يؤثر ذلك على سير عمله العادي داخل الفصل ان يوجه التلاميذ الموهوبين نحو مطالعات حرة تتناسب مع مواهبهم او ان يوجه التلاميذ الموهوبين نحو مطالعات حرة تتناسب مع مواهبهم و ان يكلفهم ببعض القراءات التي يرى انها تنمي ميولهم او يشجعه على المشاركة في الانشطة الثقافية و الفنية التي تنظمها المدرسة الي غير ذلك من التدابير التي يمكن للمعلم ان يلجا اليها بقصد تنمية قدرات و ميول التلاميذ الموهوبين

برنامج نبيل حافظ لرعاية المتفوقين علميا

يقدم نبيل حافظ برنامجا لرعاية المتفوقين عمليا يتضمن بعض المقترحات و التوصيات التي يمكن ان تساعد المتفوقين عقليا على النمو المتوازن لشخصياتهم جسميا و عقليا و علميا و انفعاليا و اجتماعيا كما يقدم وسائل تنفيذ هذا البرنامج و ذلك على مستوى كل من الاسرة و المدرسة و ذلك على النحو الاتي :
اولا بالنسبة للاسرة :
          احيانا ما تنزع بعض الاسر الي التعامل باستخفاف مع قدرات و استعدادات ابنائها المتفوقين عقليا و تهمل رعايتههم بل و تركز معهم فقط على تنمية قدرات التحصيل الدراسي العادي متجاهلة متطلبات قدراتهم الخاصة و لعلاج هذا يتعين :
1-  تبصير الاسرة باستعدادات ابنها المتفوق عقليا و حاجاته و مشكلاته و متطلبات نموه بناء على نتائج البحوث النفسية و الاجتماعية و التربوية التي تجري داخل المدرسة و خارجها.
2-  تبصير افراد الاسرة الوالدين و الاخوة و غيرهم) بالاثار السلبية الناجمة عن سوء معاملتهم للطفل المتفوق عقليا و الاثار الايجابية لسلوكة واساليب معاملتهم البناءة ( المحبة – التقدير – الرعاية) سواء بالنسبة لتشخصية الطفل او الجوء الاسري.
3-  ارشاد الاسرة لالساليب معاملة الطفل و ملاحظة نشاطاته و متابعة اهتماماتــــــــه داخـــل المنــــزل و خـــارجه لتقديم العون اللازم لــــــه.
4-  تعديل اتجاهات افراد الاسرة نحو الطفل المتفوق عقليا من الاستخفاف الي التقدير من الاهمال الي ارعاية من الكبت الي التشجيع مما يعزز عشعوره بالكفاءه و الامن و الطمانينة
5-  العمل على تزيود الطفل بالاجهزة و الدوات و الكتب و الوسائل التعليمية التي تنمني مظـــــــاهر تفوقه في حدود امكانيات الاســــــرة.
6-  العمل على توثيثق اتصال الاسرة بالمدرسة لمتابعة انجازات الطفل و تقدمه داخل الفصل و المدرسة و ما قد يعترضه من مشكلات للعمل على حلها.
ثانيا : بالنسبة للمدرسة:
          يقرر نبيل حافظ المرجع السابع 37 انه ليس من شك في ان المدرسة لاسباب ادارية و فنية و اجتماعية تهتم بالتحصيل الدراسي للطلفاب في المقررات الرسمية التي وضعت اساسا للطالب العادي و التي غالبا لا تلبي مطالب و طموحات الطالب المتوفق عقليا و حاجاته التربوية الخاصة و لذا نجده يحس بعدم الاشباع الدراسي و يحس بالاحباط بسبب عدم قدرة المدرسة على تلبية حاجاته الخاصة و من ثم ينزع الي الغربة عن زملاءه و قد تنشا العديد من المشكلات النفسية و التربوية الاجتماعية نتيجة لذلك و من ثم يوصي باتباع الاتي :
1-  تعيين اخصائيين نفسيين و تربويين يعاونون المعلمين في الكشف عن المتفوقين عقليا و في تطوير وسائلهم التي عتمد عليها في هذا الصدد في مجالات تخصصهم
2-  تخطيط البرامج و الانشاطة المدرسية بحيث تقابل الاستعدادات المتنوعة للتلاميذ العاديين و المتفوقين علقليا و المشاركة في تقويمها و العمل على زيادة فعاليتها لتحقيق افضل عائد منها للطلاب
3-  وضع اساس خاصة لتوزيع الطلاب المتفوقين على فصول المدرسة  فصول خاصة فصول عامة لها مقررات دراسية عامة لجميع الطلاب و اضافية للمتفوقين عقليا
4-  تزيود المعلمين بالمعلومات اللازمة لتطوير مفاهيم و اساليب معاملتهم مع الطفل المتفوق عقليا و تدريبهم له
5-  تنظيم لقاءات ارشادية للمعلمين لتبادل الاراء و بحث المشكلات الناجمة عن سوء توافق الطلاب عموما و المتفوقين عقليا خصوصوا مع الاوضاع المدرسية.
6-  اقتراح ما يلزم لتحسين الجو المدرسي عموما و العملية التربوية خصوصا با يشبع الحاجات الخاصة للمتفوقين عقليا و الموهوبين عن طريق الانشطة الاجتماعية و الثقافية و الرياضية و الفنية و الدينية و تغيير اسلوب ادارة الفصل و المدرسة بما يتيح المشاركة للطلاب فيها و التعبير عن ذواتهم و حاجاتهم.
و يقترح نبيل حافظ عدة وسائل لتنفيذ هذا البرنامج و ذلك باتباع الاتي :
1-  الكشف عن استعدادات الطفل و تحديد مستواه الادائي في مجال موهبته و تفوقه مجال دراسته عموما
2-  مساعدة الطفل على فهم حاجاته الخاصة النفسية و الرغبة في التفوق في مجال ما و المعرفقية تحصيل معلومات معينة و الاجتماعية ان يكون وضع قيادي داخل جماعته الصغيرة وذلك في اطار الظروف الاسرية و المدرسية و الاجتماعية المحيطة به
3-  مساعدة الطفل على فهم حقيقة نفسه و ادراك جوانب تفوقه و امتيازه و انماء مفهوم واقعي عن ذاته حتى تحدد مستويات طموحة في اطار لا يكون اعلى من قدراته فيفشل و يحس بالاحباط او ادنى فيندم و يحس بالدونية تنمية قدرات الطفل على توجيه ذاته في المجتمع الاسري و المدرسي والمحلي و على مواجهة المشكلات و حلها بصورة مرضية بحيث تتعزز علاقات الطبية مع الاخرين كبارا و صغارا
4-  تنمية قدرات الطفل على توجيه ذاته في المجتمع الاسري والمدرسي و المحلي و على مواجهة المشكلات و حلها بصورة مرضية بحيث تعزز علاقاته الطيبة مع الاخرين
5-  توجيه الطفل الي الانشاطة التي تشبع حاجاته و تنمي استعداداته الخاصة و تساعده على وضع اهداف واقعية يمكن تحقيقها
6-    مساعدة الطفل على تنظيم اوقات استذكاره و توجيهه الي اعادات الدراسية السليمة
7-  مساعدة الطفل على استثمار وقت فراغه بالصورة التي تنمي استعداداته الخاصة و تحقيق مواهبه.
8-  تزيد الطفل بالمعلومات العلمية و المهنية و التربوية التي تمكن من حسن استثمار طاقاته المدبعه و قدراته المتفوقة و مواهبة الخاصة
9-  اعداد اخصائيين نفسيين و تربويين للعمل بالمدارس او الادارات التعليمية لمساعدة المعلمين و اولياء الامور و الطلاب في :
أ‌-       الكشف عن المتفوقين ورسم خطة لتوجيههم
ب‌-  معالجة المشكلات الدراسية و التروبية و الاجتماعية التي يمكن ان تنتج عن سوء معاملة المتفوقين عقليا
10-         ان تدخل اساليب الكشف عن المتفوقين عقليا و رعايتهم و تربيتهم و حل مشكلاتهم ضمن مقررات اعداد المعلمين في كليات التربيو سواء على مستوى البكالوريوس او الدراسات العلايا.
11-         وضع خطة لانشاء و تقنين اختبارات لقياس الاستعدادات المتنوعة للطلاب المتفوقين عقليا.

12-         وضع مقررات دراسية خاصة بالمتفوقين عقليا و انشطة تربوية و اساليب تدريس بمعرفة وزارة التربية و التعليم بالاشتراك مع المسئولين في كليات التربية و مراكز البحوث التربوية و النفسية و الاجتماعية.