الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

راي الباحثين عن قضايا المتفوقين ومشكلاتهم

و هناك من الباحثين من يتحدثون عن قضايا اخرى ذات صلة بالمتفوقين و مشكلاتهم فتحت عنوان عندما يكثر الموهبين يذكر عباس نور الدين ان انتشار الاعتراف بحفوف الانسان على المستوى الدولي لاسيما حق الانسان في التعليم حيث ذهبت بعض الدول الي فرض اجبارية التعليم حتى سن معينة بالاضافة الي التحسن المتزايد في نوعية الحياة و ارتفاع مستوى طموح الافراد كل ذلك ضاعف من احتمالات ظهور الموهوبين المتفوقين عقليا في المجتمع و اذا اخذنا بعين الاعتبار ان القدرات العقلية لاي جماعة بشرية تتوزع بكيفية متاثلة بحيث نجد دائما نسبة قليل من الاغبياء و نسبة قليلة من الاذكياء جدا
و غالبية متوسطة الذكاء و اذا سلمنا بان اكتشاف الموهوبين او المتفوقين عقليا مرهون بظروف اجتماعية و اقتصادية و ثقافية ملائمة فلابد ان نتوقع ارتفاعا متزايدا في اعداد الموهوبين و المتفوقين في مختلف المجتمعات لاسيما تلك التي تحاول توفير حد ادنى من العداله الاجتماعية لجميع افرادها الا ان المازق الذي توجد فيه كثير من المجتمعات المتخلفة و بالنظر للازمة التي تعاني منها سبب اختيارتها الاتقصادية و الاجتماعية فانها تجد نفسها امام صعوبة اشبه ما تكون بكرة الثلج التي يتزايد حجمها كلما تحركت اذ في الوقت الذي تبذل فيه هذه المجتمعات جهودا كبيرة في مجال التعليم فانها عاجزة عن استثمار الكفاءات التي يفرزها هذا التعليم الاامر الذي يشكل هدرا خطيرا المكاناتها المادية و البشرةي و بدلا من ان تساهم هذه الكفاءات في تقدم و نمو مجتمعاتها التي تحملت اعدادها تو تكوينها نجد نفسها عبئا على هذه المجتمعات و احيانا و كانها غير مرغوب فيها و امامام استحالة الحد من الاقبال المتزايد على التعليم باعتباره حقا انسانيا راسخا فلابد اذن من تبني استاتيجيات قادرة على استيعاب القدرات البشرية و توظيفها بشكل يتيح لها السماهمة في تقدم المجتمع في مختلف القطاعات و بذلك تكون فعلا استثمارا مربحا على الصعيدين البشري و المادي
          هذا على مستوى المجتمع ككل اما على مستوى الاسرة فان ظهور نبوغ احد ابنائهخا يفرض علهيا مسئولةي خاصة و تضاف الي مسئوليتها المعروفة بشان رعاية الابناء و توجيههم و اعدادهم لالندماج الطبيعي في المجتمع و على الاسرة ان تعي جيدا حقيقيا بسيطة وهي ان عليها ان تكون بالنسبة لابنها الموهوب و غير الموهوب التربة الصالحلة بالنسبة للبذرة فلكي تتحول البذرة الي نبات مثمر يجب ان تغرس في بيئة صالحة و ان يكون هناك من يتعهدها بالرغاية و الاهتمام اما اذا لم تجد البذرة التربة الصالحة فانها تنمو هزيلة او تموت هكذا الابن الموهوب انه بحاجة الي جوس اسري يشعره بالدف و المن و يتيح له تكوين صورة ايجابية عن ذاته مما يدفعه الي الابداع و الكشف عن كل ما لديه من امكانات.
          و تتحمل الاسرة مسؤولية كبيرة في نمو موهبة ابنها الامر الذي قد يجعل من هذه الموهبة سببا مباشرا لنجاغح الابن في المستقبل و على الاسرة الا تحاول اصدار احكام مسبقة على موهبة ابنها تحت تاثير اعتبارات و اراء لا تحاول اصدار احكام مسبقة على موهبة ابنها تحت تاثير اعتبارات و اراء و معتقدات قد تشكل عائقا حقيقيا اما تفتح هذه الموهبة و نموها

          و على مستوى المدرسة فان على المعلمين اعطاء عناية متميزة للتلاميذ الموهوبين خاصة عندما لا يتم تخصيص اقسام خاصة بالتلاميذ الموهوبين فبامكان المعلم ودون ان يؤثر ذلك على سير عمله العادي داخل الفصل ان يوجه التلاميذ الموهوبين نحو مطالعات حرة تتناسب مع مواهبهم او ان يوجه التلاميذ الموهوبين نحو مطالعات حرة تتناسب مع مواهبهم و ان يكلفهم ببعض القراءات التي يرى انها تنمي ميولهم او يشجعه على المشاركة في الانشطة الثقافية و الفنية التي تنظمها المدرسة الي غير ذلك من التدابير التي يمكن للمعلم ان يلجا اليها بقصد تنمية قدرات و ميول التلاميذ الموهوبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق