المهارات الحركية
ان
الاطفال يتعلمون تعلما كبيرا في المراحل العمرية المبكرة لذا يجب تشجعيه على
الحركة والاستكشاف ولكن دون ان يتعرضوا للمخاطر فهم بحاجة الي ان يتعلموا في بيئة
متفهمه و محبة هم بحاجة الي التوجيه و
التلقين ليلعبوا كذلك فقد لا يكون لديهم الدافعية للتعلم الحركي كغيرهم من الاطفال
لذلك يجب ان يشجعهم الاباء و المعلمون و يثنوا على محاولاتهم و المهارات لدى
الاطفال تتطور بفعل الخبرة و التجريب فالممارسة المتكررة ضرورية لانها تعدل
الانماط السلوكية و الحركية ذلك ان الاطفال يستفيدون من خبراتهم السابقة و
المهارات الحركية اللازمة تعتمد على المرحلة العمرية للطفل و في مرحلة الطفولة
المبكرة و الحركة و الوعي الجسمي و ينبغي مراعاة الامور التالية في البرامج
التدريبية المصممة لتنمية المظاهر النمائية الحركية لدى الاطفال المعوقين:
1-
يجب ملاحظة فترات
الاستعداد لانمائي لدى الطفل و الانتقال تدريجيا من مهارة الي اخرى
2- يجب ان تكون البيئة التعليمية سارة و تبعث
على الراحة و الرضا فالاطفال يواظبون على المهارت اذا كانت تستثر اهتماماتهم و اذا
كانو ينجحون بتاديتها
3- الممارسة ضرورية و لكنها لا تكفي فهي ليست
ضمانة للنجاح و لذلك يجب تزويد الاطفال المعوقين بتغذية راجعة تصحيحية و المعلومات
يجب تقديمها فورا و بدقة
4- ان تعلم المهارت الحركية يحدث تدريجيا و يتم
على شكل انجازات صغيرة في الاداء و ييرافقها حذف للحركات غير الهادفة و بعد تعلم
المهارة يجب اتاحة الفرص للاستمرار بتاديتها.
5- يجب ان يكون التعلم موجها نحو اهداف محددة و
يجب ان تكون الاهداف السلوكية محددة مسبقا
6- يجب ان يشارك الاطفال بفعالية في تعلم
المهارتت الحركية فالايضاح و الممارسة اللفظية او العلقلية غير فعالة اذا لم يصحبها
اداء فعلي
7-
قد يساعد التلقين
اللنفظي و البصري و الجسدي في تعلم المهارات الحركية
8-
ان التعزيز
الايجابي بالغ الاهمية في تعلم المهارات الحركية و لذلك يجب توظيفه بفعالية و ثبات
و من غير المتوقع ان تكون كل المهاراتت
الحركية ملائمة او ضرورية لكل طفل و لذلك يجب على الاخصائيين و الاباء تحديد
المهارات المناسبة لكل طفل على حدة و ذلك يتم تحقيقه من خلالا تحليل مستوى الاداء
الحالي للطفل من حيث مواطن القوة و مواطن الضعف و اذا لم يتعرف الاخصائيون و
الاباء على ما يستطيع الطفل عمله وما لا يستطيع عمله فهم قد يحددون مهارات كان
الطفل قد تعلمها سابقا او مهارات ه غير مستعد لتعلمها حاليا
و يقترح ان يقرا الاخصائي او الوالدان جميع
المهارت التي يتضمنها هذا الجزء و عند الوصول الي مهارة لا يستطيع الطفل القيام
بها يقترح وضع دارة حول رقم تلك المهارة لتشكيل نقطة البداية في تدريب الطفل ويقترح
ايضا ان يكون التدريب مبرمجا و هادفا و ان يتم وفقا لجدول نشاطات يومي فبالنسبة
للمهارات الحركية الدقيقة فمن الممكن ان يتم التدريب بشكل موزع في جدول النشاطات
اليومي في اوقات مخصصة لتنمية و تطوير تلك المهارات في اوقات اخرى مخصصة لمهارات
العناية بالذات و غير ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق