الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

اساليب التربية للمتفوقين دراسيا وعوامل اعاقتهم

العوامل المدرسية التي تعيق المتفوقين و التي تتمثل فيما يلي :
1-   عدم ملاءمة المناهج الدراسية و الاساليب التعليمية :
اذ انها وضعت للتلميذ العادي و تركز على التزام الطاعة و الانصياع للتعليمات و النظم و تعني يحفظ الحقائق و تلقين المعلومات و من ثم تند الخيال و تعوق التفكير الناقد و تحبط التفكير الابتكاري الذي يتميز به المتفوقون عقليا.
2-   قصور فهم المعلم للطفل المتفوق عقليا و حاجاته :
فالمدرس يشجع قدرات الذاكرة على حساب قدرات الابتكار و يهتم بالتسليم الاعمى لما يلقيه من دروس ولا يطيق مناقشتها بحجة ان لديه مقررات دراسية يتعين عليه انجاز شرحها في زمن محدد وهو غالبا ما نضيق ذرعا بالاسئلة المحرجة التي يلقيها المتفوقون عقليا ولا يرحب بالطول غير المالوفة للمسائل و من ثم ينزع الي كبت طروحاتهم ويقيد نزعاتهم الفكرية الطليقة
3-  استخدام منبئات و محكات غير مناسبة او غير كافية للكشف عن مظاهر التفوق العقلي :
فهي غالبا ما تركز على التحصيل الدراسي و التقليدي الذي يهتم بقدرات الحفظ و الاستظهار على حساب قدرات الابتكار و النقد و الابداع.
·        الاضطرابات السلوكية لدى المتفوقين عقليا :
من ابرز الاضطرابات السلوكية الناتجة عن الظروق غير المواتية للمتفوقين عقليا في الاسرة و المدرسة ما يلي :
-         شيوع مشاعر القلق و التوتر و النزكوع الي العزلة و االانسحاب
-    اضطراب التفاعلات بين الشخصية و العلاقات الاجتماعية بين المتفوق عقليا و الاخرين المحيطيةن (الوالدين و الاخوة و المعلمين و الزملاء
-    تكوين مفهوم ذات غير واقعي نتيججة فقدانه البيئة المشبعة لحاجاته و توفير المواقف الامنة لاخراج مالديه من طاقات ابداعية.
-    الشعور بالاحباط و التوتر النفسي نتيجة عدم اشباع حاجاته العقلية المعرفية الانفعالية الوجدانية سابقة الذكر مما قد يدفعه الي الدوان و الجناح او الاضطراب النفسي وربما الجاه الي الانتحار
-         تدني المستوى التحصيلي في مقررات لا تستثير قدراته

-    تناقض و انخفاض مستويات القدرات الابتكارية و تدهور مواهبه الي احساسه بخيبة الامل و لجوة الي الخيال المريض و احلام اليقظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق